رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

صلاة تُنير طريقك في الدنيا وتمنحك نورًا تامًا يوم القيامة.. اغتنم الفرصة

المصير

الأحد, 24 نوفمبر, 2024

05:12 م

كشف الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر، عن فضل عظيم لصلاة الفجر والعشاء في جماعة، موضحًا أن هذه العبادة تُكسب المؤمن نورًا تامًا يوم القيامة، كما جاء في السنة النبوية.

واستشهد الدكتور مرزوق بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «بَشِّرْ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (رواه أبو داود)، مؤكدًا أن هذا الحديث يُشير إلى عظم أجر المشي إلى صلاة العشاء والفجر في جماعة، حتى وإن كانت الطرق مضاءة، لأن هاتين الصلاتين تُقامان في ظلمة الليل.

عظمة التبشير:
دعوة لكل من يستطيع التبشير أن يُبشّر الذين يداومون على المشي إلى المساجد في ظلمات الليل بهذا النور العظيم، مما يُبرز مكانتهم عند الله.

المقصود بـ"المشائين":
يُشير إلى الذين يواظبون على أداء صلاة العشاء والفجر جماعة، حتى لو كانوا يسيرون في ضوء المصابيح، لأن هذين الوقتين يُعتبران وقت الظلمة.

النور التام يوم القيامة:
أوضح الطيبي في "عون المعبود" أن النور التام هو ما يسعى بين أيدي المؤمنين، كما ورد في قوله تعالى: «نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ» (الحديد: 12)، وهو النور الذي سيُضيء طريقهم على الصراط يوم القيامة.

رفقة النبيين والصديقين:
من يحرص على صلاة العشاء والفجر في جماعة سيحظى بصحبة النبيين والصديقين والشهداء يوم القيامة، حيث أن نورهم سيكون أكمل وأعظم.

نور خاص لا يخبو:
أشار الدكتور مرزوق إلى أن يوم القيامة سيكون مظلمًا وشاقًا، حيث يحتاج كل إنسان إلى نور ليعبر الصراط. هذا النور يعتمد على أعمال الإنسان في الدنيا، وأعظم نور هو نور الذين واظبوا على صلاة العشاء والفجر في جماعة، إذ سيكون نورهم تامًا، لا ينقطع ولا يخبو، unlike المنافقين الذين سيُحرمون من هذا النور.

واختتم بأن هذه الفرصة متاحة للجميع؛ فالمشي إلى المساجد في صلاتي العشاء والفجر هو طريق لنورٍ يُضيء للمؤمن طريقه في أصعب أهوال يوم القيامة.